بجوار اخى كنت اسير فى الصحراء
يضاحكنى فأضحك حتى يمل ضحكاتى
يخبرنى انه سيتركنى ويمشى بعيدا حتى انهى نوبة ضحكى التى يعتقد انها ستستمر طويلا
فى قلبى اقول هل من مدعاة للقول المأثور اللهم اجعله خير
اجسد خاطره ان شر ما قادم فى صورة سحابة سوداء تتصاعد من داخلى
اطردها وازج بها الى السماء
انظر لها فاذا بها تظلنا فى مشيتنا
انظر للقمر احادثه كالمعتاد
عليك بها يا اخى قاتلها واقض عليها
الهو بمشاهدة المعركة كطفلة احبت ان يتقاتل اطفال الحى من اجلها
القمر يجتاز نصف السحابة لكنها غطت ربعه ايضا دعك انه ليس فى تمامه ولا كامل هيئته مما يجعل الجزء الظاهر منه بعد غمامتها يبدو وكأنه لقمة عيش مركونه جوار الرصيف
يقطعنى رنين الهاتف
انظر للرقم واعيد ترديده اكثر من مرة
انظر لوجه اخى واقول رقم اعرفه ( جيدا ) واظن انه من العائله او ما شابه اسمح لى
اعرف على الفور محدثى وادرك ان الرقم كان رقمى لمدة عامين
فلانة ماتت ( جدتى بشكل ما ) !
يا نهار احوس
اكتشفت اليوم فقط ان انفعلاتى تطلق العنان لتعليقات اقل ما يقال عنها انها غير مناسبة بالمرة
اكتشفت انى فى كل المناسبات السعيده والحزينه انزوى بصورة بروكهربائية ليس لانى لا انتمى لاشخاصها بقدر كونى لا اجيد التعامل معها ، تداركت الموقف سريعا وبحثت عن ما هو مناسب قوله وكتمت 31 عبارة من فئة الف مبروك وحصل امتى ده وكل رمضان وانتوا متجمعين ويلا حصل خير ومجراش حاجه كله هيتصلح وان شاء الله تتعوض توقف مخى تماما عن ادراك ما يقال فى هذا الموقف
بحثت عن حيلة استدعى بها الجملة المناسبة فبحثت فى عقلى عن كل الافلام التى شاهدتها فى حياتى - استدعاء مشهد عزاء واحد كان يكفى لانقاظى ، لم يدر بخلدى الا يحيي الفخرانى لاء انا جاى اهزر واللمبى يسأل : هو كان عنده ايه فيرد عم بخ اتنين صحابه فيسأل اللمبى هما اللى قاتلوه ؟؟
كدت اضحك حين استدعيت ابى الى ذهنى
اخبرنى ايها الكائن الاجتماعى حتى النخاج ماذا تقول فى المواقف الآتيه
سمعت صوته فى اذنى يقول عظم الله اجركم ، تلك جمله ابى المأثورة فى حالات الوفاة فعلا
تخيلت نفسك اقولها فعلا فكدت اضحك اكثر
كل هذه العمليات المتلعبكه كبكره خيط ظلت بين يدى قط طيلة ثلاث ايام لم تستغرق اكثر من جزء ضئيل جدا من الثانية قبل ان اتصور معنى ان تكون جدتى الفلانية هذه قد ماتت بالفعل فأقول كيف بها ان تموت وهى التى بقت كل هذا فوجدت نفسى اقولها لمحدثى البقاء لله يخبرنى بموعد الصلاه ومكان العزاء ووباقى الاشياء الاجتماعية السمجه المتوجب علي فعلها فارد بشكل آلى انى وعيت ما لا اسمع منه حرفا
اغلق الخط واقول لاخى كان على ان فعل واجب اجتماعى سمج وتمنيت الخلاص منه وسبحان الله بمموتها قد خلصت منه
يرد على تموتى الست عشان مش عايزه تعملى كذا
اضحك ويدور امامى مشاهدى مع السيدة
المشاهد الكاملة
كانت تصر ان تعملمنى كيف اكون مدموزيل الا اتناول السمك الا بالشوك والسكين
الا اتحدث الا بما يليق
act as a lady ,coz u r
كانت تقولها وتترجمها انتى هانم لازم مشيتك تبقى زى الهوانم قعدتك تبقى زى الهوانم وتناغشنى فتقول دا انتى هانم بنت هانم
اضحك لها وعلي حكاياتها وعن رواية كيف احبت زوجها
كان يغازلها فى شوارع الاسكندريه فطلبت له العسكرى كم كانت رائعة
تشاهد افلام فريد الاطرش كأنها ترى وحي يهبط من السماء
تدلل اطفال عائلتها كلهم
لا يجروء اب او ام ان ينهروا ابنائهم حال توجدها
فالاطفال فى نظرها جاءوا الى الحياة ليدللوا وهم دائما يظلوا فى طور الطفولة ما بقوا احياء
وهى فقط من يدرك ذلك فجميع ابناءها وابناء ابنائها وابنائهم اطفال فى نظرها
كم كانت جميلة فى حياتها مثيرة للضحكات بعد موتها
فليرحمك الله يا جدة ذهبت لتحضرى احتفالية الحبيب فى حضرته
يضاحكنى فأضحك حتى يمل ضحكاتى
يخبرنى انه سيتركنى ويمشى بعيدا حتى انهى نوبة ضحكى التى يعتقد انها ستستمر طويلا
فى قلبى اقول هل من مدعاة للقول المأثور اللهم اجعله خير
اجسد خاطره ان شر ما قادم فى صورة سحابة سوداء تتصاعد من داخلى
اطردها وازج بها الى السماء
انظر لها فاذا بها تظلنا فى مشيتنا
انظر للقمر احادثه كالمعتاد
عليك بها يا اخى قاتلها واقض عليها
الهو بمشاهدة المعركة كطفلة احبت ان يتقاتل اطفال الحى من اجلها
القمر يجتاز نصف السحابة لكنها غطت ربعه ايضا دعك انه ليس فى تمامه ولا كامل هيئته مما يجعل الجزء الظاهر منه بعد غمامتها يبدو وكأنه لقمة عيش مركونه جوار الرصيف
يقطعنى رنين الهاتف
انظر للرقم واعيد ترديده اكثر من مرة
انظر لوجه اخى واقول رقم اعرفه ( جيدا ) واظن انه من العائله او ما شابه اسمح لى
اعرف على الفور محدثى وادرك ان الرقم كان رقمى لمدة عامين
فلانة ماتت ( جدتى بشكل ما ) !
يا نهار احوس
اكتشفت اليوم فقط ان انفعلاتى تطلق العنان لتعليقات اقل ما يقال عنها انها غير مناسبة بالمرة
اكتشفت انى فى كل المناسبات السعيده والحزينه انزوى بصورة بروكهربائية ليس لانى لا انتمى لاشخاصها بقدر كونى لا اجيد التعامل معها ، تداركت الموقف سريعا وبحثت عن ما هو مناسب قوله وكتمت 31 عبارة من فئة الف مبروك وحصل امتى ده وكل رمضان وانتوا متجمعين ويلا حصل خير ومجراش حاجه كله هيتصلح وان شاء الله تتعوض توقف مخى تماما عن ادراك ما يقال فى هذا الموقف
بحثت عن حيلة استدعى بها الجملة المناسبة فبحثت فى عقلى عن كل الافلام التى شاهدتها فى حياتى - استدعاء مشهد عزاء واحد كان يكفى لانقاظى ، لم يدر بخلدى الا يحيي الفخرانى لاء انا جاى اهزر واللمبى يسأل : هو كان عنده ايه فيرد عم بخ اتنين صحابه فيسأل اللمبى هما اللى قاتلوه ؟؟
كدت اضحك حين استدعيت ابى الى ذهنى
اخبرنى ايها الكائن الاجتماعى حتى النخاج ماذا تقول فى المواقف الآتيه
سمعت صوته فى اذنى يقول عظم الله اجركم ، تلك جمله ابى المأثورة فى حالات الوفاة فعلا
تخيلت نفسك اقولها فعلا فكدت اضحك اكثر
كل هذه العمليات المتلعبكه كبكره خيط ظلت بين يدى قط طيلة ثلاث ايام لم تستغرق اكثر من جزء ضئيل جدا من الثانية قبل ان اتصور معنى ان تكون جدتى الفلانية هذه قد ماتت بالفعل فأقول كيف بها ان تموت وهى التى بقت كل هذا فوجدت نفسى اقولها لمحدثى البقاء لله يخبرنى بموعد الصلاه ومكان العزاء ووباقى الاشياء الاجتماعية السمجه المتوجب علي فعلها فارد بشكل آلى انى وعيت ما لا اسمع منه حرفا
اغلق الخط واقول لاخى كان على ان فعل واجب اجتماعى سمج وتمنيت الخلاص منه وسبحان الله بمموتها قد خلصت منه
يرد على تموتى الست عشان مش عايزه تعملى كذا
اضحك ويدور امامى مشاهدى مع السيدة
المشاهد الكاملة
كانت تصر ان تعملمنى كيف اكون مدموزيل الا اتناول السمك الا بالشوك والسكين
الا اتحدث الا بما يليق
act as a lady ,coz u r
كانت تقولها وتترجمها انتى هانم لازم مشيتك تبقى زى الهوانم قعدتك تبقى زى الهوانم وتناغشنى فتقول دا انتى هانم بنت هانم
اضحك لها وعلي حكاياتها وعن رواية كيف احبت زوجها
كان يغازلها فى شوارع الاسكندريه فطلبت له العسكرى كم كانت رائعة
تشاهد افلام فريد الاطرش كأنها ترى وحي يهبط من السماء
تدلل اطفال عائلتها كلهم
لا يجروء اب او ام ان ينهروا ابنائهم حال توجدها
فالاطفال فى نظرها جاءوا الى الحياة ليدللوا وهم دائما يظلوا فى طور الطفولة ما بقوا احياء
وهى فقط من يدرك ذلك فجميع ابناءها وابناء ابنائها وابنائهم اطفال فى نظرها
كم كانت جميلة فى حياتها مثيرة للضحكات بعد موتها
فليرحمك الله يا جدة ذهبت لتحضرى احتفالية الحبيب فى حضرته
No comments:
Post a Comment