اليوم ابيت بلا اسرار
بيدى ولسانى سلمت جميع خباياى
كنت اسأل كيف لمجرم ان يعترف على نفسه
خطيئته امر بينه وبين ربه
لينكر حتى وان تجمعت الادله
حتى وان عرضوا عليه فيلم لجريمته
لينكر وليصر انه ليس بفاعلها
وان من باب الكبرياء
كيف يذل ويخضع ويعترف بفعلته
لكن اجدنى قد تحولت
اتخفف من احمالى واحدا تلو الاخر
اتناول منديلا واكتب بداخله انا كذبت حين قلت كذا فقد كان الامر كذا واناوله لك
واعترف بما دعوت الله ان يكفينى الحاجه الى الاعتراف به
اعترف دون الحاجه الى الاعتراف به
الآن اعترف لك بسرى ( وقد كنت اظن انك تعلمه مسبقا ) كنت اظن ان مدرسى قد اخبرك به والا فلماذا سألنى عنك وهو يحدق بعينى وتضيق عيناه فى موقف خيل لى فيه انه يعمل فى المباحث الفيدراليه ويقول لى هاك انا املك سرك فى كفى وخيل لى ان الطرقات التى مشينا فيها سويا قد اخبرتك به والا فلما كانت تغمز لى فى خبث وشر كطفل مستفز وخيل لى ان كل الادله قد تجمعت ضدى امام ناظريك
الآن فقط
صرت بلا اثقال
بلا اسرار
بلا اى شئ سواك
احملك وانت تحمل اسرارى وتحملنى
فلترفق بى وبها
لتكمل بى السير اليك
انت غايتى وبغيتى وسعيي ودربى ووجهتى
اطلعتك على سرى كطفلة معاقه قرأت قصتها فى طفولتى
اصطحبت معلمتها الى شارع جوار المدرسة
وعرضت عليها ما كانت ترسمه على جدران الشارع
ارتها كيف كانت ترسمها وردة زاهره
حينها فقط كتبت المعلمه تقريرا يفيد بان الفتاه قد تغلبت على اعاقتها
ليس لانها ترسم انما لانها بالحب وحده كسرت جدار عزلتها ووحدتها وشاركت اسرارها مع شخص ما
اليوم فقط حين اطلعتك على سرى شعرت بان الكون يتفتح وانى اتغلب على اعاقتى
بين يديك الآن طفلة ولدت حين تجردت من مخاوفها بعد ان اطمئنت لبنايات من بنبون حنان لبينها عطف
جديرة هى بك ستوفى ما تحسبه انت جدير بأن يكون لك
بيدى ولسانى سلمت جميع خباياى
كنت اسأل كيف لمجرم ان يعترف على نفسه
خطيئته امر بينه وبين ربه
لينكر حتى وان تجمعت الادله
حتى وان عرضوا عليه فيلم لجريمته
لينكر وليصر انه ليس بفاعلها
وان من باب الكبرياء
كيف يذل ويخضع ويعترف بفعلته
لكن اجدنى قد تحولت
اتخفف من احمالى واحدا تلو الاخر
اتناول منديلا واكتب بداخله انا كذبت حين قلت كذا فقد كان الامر كذا واناوله لك
واعترف بما دعوت الله ان يكفينى الحاجه الى الاعتراف به
اعترف دون الحاجه الى الاعتراف به
الآن اعترف لك بسرى ( وقد كنت اظن انك تعلمه مسبقا ) كنت اظن ان مدرسى قد اخبرك به والا فلماذا سألنى عنك وهو يحدق بعينى وتضيق عيناه فى موقف خيل لى فيه انه يعمل فى المباحث الفيدراليه ويقول لى هاك انا املك سرك فى كفى وخيل لى ان الطرقات التى مشينا فيها سويا قد اخبرتك به والا فلما كانت تغمز لى فى خبث وشر كطفل مستفز وخيل لى ان كل الادله قد تجمعت ضدى امام ناظريك
الآن فقط
صرت بلا اثقال
بلا اسرار
بلا اى شئ سواك
احملك وانت تحمل اسرارى وتحملنى
فلترفق بى وبها
لتكمل بى السير اليك
انت غايتى وبغيتى وسعيي ودربى ووجهتى
اطلعتك على سرى كطفلة معاقه قرأت قصتها فى طفولتى
اصطحبت معلمتها الى شارع جوار المدرسة
وعرضت عليها ما كانت ترسمه على جدران الشارع
ارتها كيف كانت ترسمها وردة زاهره
حينها فقط كتبت المعلمه تقريرا يفيد بان الفتاه قد تغلبت على اعاقتها
ليس لانها ترسم انما لانها بالحب وحده كسرت جدار عزلتها ووحدتها وشاركت اسرارها مع شخص ما
اليوم فقط حين اطلعتك على سرى شعرت بان الكون يتفتح وانى اتغلب على اعاقتى
بين يديك الآن طفلة ولدت حين تجردت من مخاوفها بعد ان اطمئنت لبنايات من بنبون حنان لبينها عطف
جديرة هى بك ستوفى ما تحسبه انت جدير بأن يكون لك
No comments:
Post a Comment