البرد قارص اليوم
قاس الى حد لا يصدق
استلمت رسالتين لهما نفس المحتوى
قاس الى حد لا يصدق
استلمت رسالتين لهما نفس المحتوى
لا اعرف ما الذى دار ببالها وباله حين قررا ان يرسلا لى تقرير عن حاله الطقس
اكانا يعلمان انى لا اشعر به
ريما هى تعلم جيدا انى لا ابالى بالبرد
ارتدى اخف الملابس ربما ما هو اقرب لملابس صيفيه فى عز البرد فى عز المطر
اما اليوم فانا فى حالة غير طبيعية بالمرة ، نافذه غرفتى مفتوحه والرياح لا ترحمها تضرب فيها يمنه ويسرى
وانا ارتدى منامة حريريه صيفيه جدا
واشعر انى اشوى فى نار جهنم احتى انى بدأت اشم رائحه حريق من جلدى
فضلا عن تلك البقع الحمراء المنتشرة
آلالام القولون عادت وبقوة
منذ عام ، تماما منذ عام اتذكر الوقت والتاريخ والموقع
كنت فى عربه تنقلنى
شردت بعينى الى المساحات الخضراء على يسارى
ابتسمت ابتسامة بدت لى ملئ الكون وقلت فى نفسى
من يملك ان يجرح سكن نفسى ومن يملك ان يخدش استقرارها
سعيده انا بقدر لا يمكن زعزعته
ولم اتم الجملة حتى ارسل لى من هز الكون حولى
واليوم حدثت الفعله نفسها
ربما تغيرت الامكنه ولكن الخاطر بتبعاته كن من نصيبى
كانى على موعد مع ذروة السعادة فزروه اليأس
كأنى بت اليوم لا املك من الفرحة حظا الا قدرا من الظن
فقط اظن انى سأكون سعيده فأهنأ لحظات ثم تكيد لى الدنيا وتهتز من حولى وتتزلزل
وكفى لك ما كان فى حوزتك منذ قليلا
No comments:
Post a Comment