Monday 6 February 2012

لا اكذب ابدا
ظللت طويلا ارددها
منذ ذلك اليوم حين جلست معى امى ربتت على كتفى ثم قالت لى اننا لا نكذب
من يومها وانا لا اكذب
مرت اعوام واعوام وكذبت
ساق الله الى من جدد دينى وحكى لى عن كذبته الاولى وقال كانت الاخيرة حين جالسنى ابى وقال لى اننا لا نكذب
مرت اعوام واعوام
يترآى لى الآن الكون من منظور مختلف
كل الاشياء التى كنت اراها خطيئة كبرى اصبحت بشرية النكهه اكثر من اى شئ
نعم انا اكذب من حين لاخر
حين يصر احدهم ، اكثر الناس تطفلا يسوقهم الله الى ليسألوا عن اشياء اصر انا على الاحتفاظ بها لنفسى ويصرون هم على حملها معى ويسمون العملية المقيته بالمشاركة واسميها بعدوان مقيت مدجج بأسلحة ابتزازية
فأكون امام خيار من اثنين فأما الا اتخلى عن عهد امى فأقولها فى وضوح انى اريد الاحتفاظ لنفسى بالامر واما ان اكذب فى عملية كنت اعى انها للحفاظ على انسانية محدثى لانى اشفق عليه من الحرج
لكن الحقيقة التى تلمستها فى كذباتى الاخيرة انها ليست من جل هذا الامر فقط
فلست قطعا الملاك الحارس الذى ارسل للارض للطبطبة على مشاعر الخلائق (  استدللت على ذلك فى خطيئة مشهور وما شابه )
انما الامر ان نفسى تطوق الى خطيئة
فعلة تشوه صورتى الذاتية
تكسر كبرى
تشعرنى ان الانسانيه مازلت تدق بين ضلوعى
لذلك اجد نفسى قد بدأت افعل من الاغلاط ما هو ابعد ما يكون عن حاجتى اكسر بداخلى كبر اننى الفضلى
قال قائل ان النساء العفيفات متغطرسات ومتمردات
اوافقه تماما وارفض فى نفسى ان اكون كذلك
سأحافظ على مرتبتى انا الاحوج لعطف الجمع بأكمله
انا المنقوصه الجوفاء بحاجه لرعاية وفضل وغفران ويد العون ويد المسانده ويد الفضل
الذلك لم اكن اطيق ان ابذل اكثر لاحصل على الاكثر
كنت انظر لصديقتى الاقرب فى المدرسة
لم تكن ابدا لتترك درجه تضيع منها واجد نفسى فى حركات شبه اراديه انقص من درجاتى حين اجدنى اقرب للفوز
فى اجتماعياتى احافظ دائما على درجه معينه من المسافات مع ان قلبى يحتمل من القرب اكثر
فى عملى كنت اعرف كيف اكون الاولى دائما
كيف احافظ على وتيره ان اتى بالديب من ديله
كيف اكون محل نظر وشك وريبه فى سرعه انجاز الاشياء وغير متوقعه فى الاشياء التى اتى بها
لكن حافظت باجتهاد على فضيله الحضور متأخرة وعدم الانتظام فى كتابة تقارير العمل

لكن احافظ على التوسط لاغراض انسانية برجماتيه بحته فقط كى لا اتحول فى نظر نفسى الى تمثال شمعى 
 لا علاقه لها اذن بالرأفه من هم احق بالسحق جزاء على تطفلهم 

No comments:

Post a Comment