Sunday 14 October 2012

اتحدث اليوم عن العادة الاكثر سرية وحميمية فى دائرة انشطة كل مواطن 
عن ذلك الفعل الانسانى المتكرر دوريا 
عن شئ قد يفضى الحديث عنه بتهديد اقامتى فى بيتى ( ان قرأ ابى هذا المقال ) 
كنت استحم ( هكذا ببساطة ) 
لا ادرى لماذا عشت سنوات استحى ان اقول انى كنت استحم 
وان صادف واتصل بى شخص ما اثناء استحمامى اعتذر له بعدها باى شئ غير انى كنت استحم 
وفى يوم ما قالت قريبة لى انها كانت تستحم كدت ابكى حياء 
لا اعرف لذلك سببا اخلاقيا 
ولا عرفيا 
لكن بعض ما نتحشاه له معاييرغير قابلة للقياس 
حسنا كنت حينها استحم (وها انا اضرب بهذا الحياء عرض الحائط ) 
حين لمحت عينى اتربة على نافذة الحمام 
وثبت على طرف البانيو وامسكت منشفة بللتها بالماء ورحت انظف النافذة
ثم غسلت ذلك المربع السيراميكى الذى يجواره ، اذهلنى لونه بعد التنظيف فرحت افعل ذلك فى كل المربعات وانا انقل قداماى على اطراف البانيو كالسائر على الحبل 
اعجبتنى اللعبة وانهيت تنظيف كل المربعات المجاورة للبانيو فقفزت فوق الغسالة التى تبعد مترين ورحت اغسل الجدران فوقها 
وجدت لوحة زجاجية مرسوم عليها ورود حمراء ( رسمتها امى ) ابتسمت لها فابتسمت لى فاندهست من ابتسامتها لمعت سطحها ورحت اربت عليها ووقفت على طرف الحوض منتظرة ان يسقط بى فاذا بوزنى قد خف حتى صرت كحمامة تهبط على فرع شجرة 
غسلت الجدران فوقه وانا اغنى اهلا اهلا بالعيد هيييه هيييه هيييه 
ثم اخذتنى الحماسة واعتليت رفا يعتلى الحوض ليس له ان يحمل اكثر من صابونتين فى وقت واحد وفرشة اسنان لكنه حملنى ولاول مره منذ خلقت تطول يدى السقف اى سقف فرحت بذلك حتى قفزت قفزة انتصارى هييييييييييه وقلت لا محالة من ان يهشم هذه المرة 
لكنه احتملنى ليس فقط بل اكاد اقسم انه رقص معى رقصة العيد وحملتنى رياح الفرح الى طرف البانيو من جديد الهو بالمشى على الحبل منشدة اهلا اهلا بالعيد هييييييييه هيييييييه هيييييييييييييه 
خرجت من الحمام لاجد اتصال من عزيز ( قلت له بالفم المليان كنت بستحمااااااااااااااااااا ) 

No comments:

Post a Comment