Friday 26 October 2012

مرت سنة بالتمام والكمال
كانت اخر مرة قدت فيها سيارتى ؛ لا اعرف لماذا ادعو فااتن سيارتى الآن ولم اكن اقول عنها هكذا وقتها
اكتشفت ان فى مكان سري جدا اخئ عقد فاتن ولا اعرف ان كان لى ان اصير شريرة واطالب بها قانونا
لكن شئ ما فى عقلى الباطن آثر ان يحتفظ بشئ ما منها محفوظ فيه ارقامها
وياللعجب فى نفس المكان احتفظ بمنديل العيد الماضى وشئ ما اشتيرته من الحفل التى حضرناها معا ليلة العيد
صورة لى يومها يظهر بجارى الاستاذ امين حداد ، اول مرة الاحظ وجوده ، ولا اعرف ما الذى جعلنى امحوها
لم تحملنى رباب ليلة العيد كما فعلت العيد الماضى لكن الامر كان بيننا متوهج اكثر من فائته
لم نكتب منديل العيد
ولم ابت الليلة مع امانى
ضحكنا كما لو كنا ذاهبات للنار :)
لم يرضخ  لمطلبى الوثنى ولم الح كما كنت انتوى
لكنى اليوم ولاول مرة من سنة اقود سيارة .
لا اعرف تحديدا ما هى رمزية الحدث لكن شعرت كأن الاشياء جميعها ارتطمت ببعض فجأة وعدت الى لحظتها
احاول العثور على اسم لسيارتى الجديدة
لن اسميها حريقة ، ولا فاتن ، ولا قطايف ، ولا شئ
سيسيها هو
ولن اذهب بها الى الزمالك
سوف انتظر لقائنا لانطلق الى حيث اعتادنا ان يكون امانى
ملحوظة : مشكلة ما تجعل هذه التدوينة غير قابلة للنشر فى موعدها

No comments:

Post a Comment