Tuesday 2 October 2012

كل منا تبحث عن فتى هوليود
الشاب اللطيف 
Mr. nice guy 
من لا يهتم كثيرا بالمباريات 
ولا يتأهب لموعد صديقه او اجتماع مديره كما يسارع للقائها 
من يفتح لها باب السيارة وينتظر حتى تجلس ويتأكد ان جلستها مريحة تماما فيغلق الباب برقه وينتقل لمقعده ويسألها فى خشوع الى اين تودين الذهاب يا صغيرتى 
من يفاجها بعبقرية بحيلة ما ليطلب منها الزواج 
يجلس على ركبتيه فى ميدان عام ويصيح بمكبر صوت وسط مئات البشر اريدك انت 
او يصطحب فرقة موسيقية ليقف اسفل شرفتها وقد فرش الشارع كله بالازهار تشكل الورود الحمراء كلمة marry me وفى نفس اللحظة التى تطل هى فيها يزيد من درماتيكية الحدث ان تجد هاتفها يعلن وصول رسالة تقول تزوجينى وسأكون اسعد رجل فى العالم 
من يقف سندا لها حين تهفو بكل حماقات النساء
يخبرها انه يحبها 
حين يتطاير شعرها فى غير هدى 
وحين تستيقظ من نومها باعين منتفخة 
وحين ترقض او تركب دراجة فيتساقط العرق على وجنتيها 
وحين تفصل من عملها 
او تفشل فى طهى وجبة دون ان تصيب الاوانى بالحرق لانها كانت مندمجة فى انهاء لعبة ما الكترونية 
كلنا حلمت فى ان تقع فى غرام ذاك الذى يلاحقها وتتزاحم فيه الصفات التى حلمت بها 
لكن كلنا نعرف كم هو احمق 
او كم نحن حمقوات 
او بالاحري جميعنا يعلم اننا جبلنا على عشق ما ندرك جيدا انه لا يناسبنا  

No comments:

Post a Comment