كل منا تبحث عن فتى هوليود
الشاب اللطيف
Mr. nice guy
من لا يهتم كثيرا بالمباريات
ولا يتأهب لموعد صديقه او اجتماع مديره كما يسارع للقائها
من يفتح لها باب السيارة وينتظر حتى تجلس ويتأكد ان جلستها مريحة تماما فيغلق الباب برقه وينتقل لمقعده ويسألها فى خشوع الى اين تودين الذهاب يا صغيرتى
من يفاجها بعبقرية بحيلة ما ليطلب منها الزواج
يجلس على ركبتيه فى ميدان عام ويصيح بمكبر صوت وسط مئات البشر اريدك انت
او يصطحب فرقة موسيقية ليقف اسفل شرفتها وقد فرش الشارع كله بالازهار تشكل الورود الحمراء كلمة marry me وفى نفس اللحظة التى تطل هى فيها يزيد من درماتيكية الحدث ان تجد هاتفها يعلن وصول رسالة تقول تزوجينى وسأكون اسعد رجل فى العالم
من يقف سندا لها حين تهفو بكل حماقات النساء
يخبرها انه يحبها
حين يتطاير شعرها فى غير هدى
وحين تستيقظ من نومها باعين منتفخة
وحين ترقض او تركب دراجة فيتساقط العرق على وجنتيها
وحين تفصل من عملها
او تفشل فى طهى وجبة دون ان تصيب الاوانى بالحرق لانها كانت مندمجة فى انهاء لعبة ما الكترونية
كلنا حلمت فى ان تقع فى غرام ذاك الذى يلاحقها وتتزاحم فيه الصفات التى حلمت بها
لكن كلنا نعرف كم هو احمق
او كم نحن حمقوات
او بالاحري جميعنا يعلم اننا جبلنا على عشق ما ندرك جيدا انه لا يناسبنا
No comments:
Post a Comment