Saturday 20 October 2012

كيف يكون لاصطفاف الرسم معنى وطاقة وقدرة على التغيير
اليوم جالست الامام النعمانى
امر بعينى على الرسمات فتبزخ بداخلى قوة لا اعرف لها منبع
تدور بعقلى تساؤلات علمونى صغيرة انها لا ترد على ذهن تقى
لما خلقنا حفظت الاجابة عليها "وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون "
وهل هو فى حاجة لعبادتنا
لا بل نحن فى حاجة لها
اسأل عنه فلم خلقنا
يجيبنى صوفى لاجل النبى محمد
وهل كان للنبى محمد عليه الصلاة والسلام وجود قبل ان نوجد ؟
هو ازلى الوجود لا نعرف متى وجد هو وربه ملكوت لا نعرف عنه شئ
ومن وجد قبل الاخر
الذات الالهية هى الاسبق
ولما اوجد النبى
نخشى ان نجيب بعضنا الاخر :ليستأنس
االله يستوحش ويستأنس نقول بصوت واحد اننا نقسيه على تصوراتنا ومنطقنا وحجتنا وقوتنا وضعفنا وهو ليس كمثله شئ
اقول لنفسى كمن وجد ضآلته المسألة بسيطة
هو خلقنا واوجدنا فى هذا المكان الفسيح وانزل لنا رسلا لنعبده كما يحب ان يعبد ونعمر الارض
نعمر الارض ؟!اولم يكن قادرا على تعميرها بقول كن
طبعا قادرا
يقول لى صاحبى الصوفى : اوجد فى تعاملاتنا الرقية طاقة ما لا يمكن توليدها من شئ اخر غير ان يعامل بعضنا الاخر بحسن الخلق
اسأله اولم يكن قادرا على توليد تلك الطاقة دون خلقنا
ثم انت اتقبل فكرة ان تقف يوم تتذكر كل تلك الرحلة كما لو كانت ساع او بعض ساعة
كل الارق والحزن والفرح والاقتناص الانتصارات الصغيرة وتخطى العقبات وهموم السنوات تراها كساعة
لماذا نفتقد ولماذا نتكابد ولماذا تتطاول علينا ساعات وتنكمش اخريات ونناضل لدفع اشياء نحب ان نفعلها لانه لا يحب ان نفعلها
ونفعل اشياء جبلت انفسنا على حب البعد عنها لانه يحب ان نقربها
لماذا تصعب الاشياء الجيدة وتسهل الافعال المستفحشة
ثم  نقنع ان الخير خير لنا فى جميع الاحوال وان السوء يضرنا فى كل الاحوال
ونهجو من يسأل ونقول لو كان تقيا ما سأل عن هذا
لكن لما جعل للخير طاقة نورانية تحتل الجسد باكملة فترفرف به
لما خلق فى القلب انقباض يؤشر على اصحاب ظلمة القلوب ويلفظهم بعيدا
لما جعل فى العقل قناة شرعية لمثل تلك الافكار ان كانت بمثل هذا السوء
ولماذا يتركنا هاهنا حين نشتاق ان نكون جواره
لماذا اختار لنا ما اختاره ولم يترك لنا الاختيار فى كل شئ
او لماذا لم يختر لنا كل شئ وييسر علينا متاعبها
هل سأري الليل مناما يجيبنى عن تساؤلاتى البالغه الهيافة والازعاج
ام انى ساقوم بمحو كل ما كتبت وابدأ بسم الله كان اليوم لطيفا والجو بديعا والورود حمراء والشوارع يبللها الندى ومشيت فى الحديقة امام قرد اجرب الجلد حاد البصر فى نظراته شئ ما مفاده : كان من الممكن ان تكونى مكانى واكن مكانك لولا ارادة الله فابدأ من جديد ؛ ولماذا ................................

No comments:

Post a Comment