Sunday 10 July 2011

حسنا حسنا سيدى
لا تتعجلنى ارجوك
لا تنفس دخانك فى عيناى
وتلقى بعويناتك ارضا وتظفر بقوه هكذا وانت تضغط على قلم بين اصابعك هكذا
لا تتعجلنى مولاى
فما لى حيله فى ذلك
ماذا عساى ان افعل مولاى
اتريدنى ان امشى فى الطرقات اعلنها لكل البشر
ولكن .... ولكن يا مولاى ان فعلت ذلك هل تعطينى الامان
هل تعدنى الا يأتى يوم وتتطاير
هل تعدنى الا تتلاشى فى وقت اكون فيه احوج ما اكون اليك
هل اكون بذلك قد وفيت ويأتى دورك فتفى وترد
هل كل ما ترجوه منى مجرد اعتراف امام الناس
ولكن حقا اخبرنى
وماذا يعنى لك الناس
من هم حتى نعتريهم بالنظر والاعتراف
الم تكن تلك هى اولى الاشياء التى اتفقنا عليها
فانت وانا لا نعترف بهيمنه البشر على حياه بعضهم البعض
ثم تعالى ها هنا فأخبرنى
لم كل تلك العصبيه والعناد اين كنت تخبأهم كل تلك الفتره
الم تك توهمنى دائما انك تتخذ من المنطق سبيل للاقناع ...وان العناد والعصبيه شريعه الاغبياء ذوو الحجه الضعيفه
لحظه ....فلتمهل قليل عد على ما قلته منذ قليل
هل قلت لى ان الامر لم يعد يحتمل وانه اما ان افعل ما ترجوه او لا تستطيع ان تكون خلفى دائما فى الظلام وحين يشعل احدهم الضوء تسرع بالفرار قبل ان يلمحك
اتهديد هو سيدى
الم يك انت ذلك الفتى الذى ااتخذ من جوارى مجلسا حين شرعنا نتصفح تلك الروايه التى اهدتنى اياها جدتى
الم يك انت ذاك الذى استنكر فعله البطل وقولته حين لوح لبطلته بنئيه ان لم تفعل ما يأمرها
متى تبدلت سريرتك مولاى
متى اصبحت تسلك سبل الغوغاء
لماذا تنظر لى هكذا نعم الغوغاء
انسيت الامس القريب
حين كنا نجلس هناك
حين نظرت الى واستحييت انا فاسرعت اهم بالرحيل حتى لا يلتفت احد الى نظراتك
اتذكر كيف كانت نبره لومك وبطشك
اتذكر حينها مولاى
لقد رأيك فى عيناك صوره ذلك الذئب الذى رأيناه فى الصحراء واقشعرت من فعلته جلودونا وقلوبنا وهو يلتهم فريسته دون ان يوالى فيها شفقه ولا رحمه
نعم رأيتك على هيئته
تفعل بى فعلته
اتناسيت وعودك لى
الم تعاهدنى على حفظ كرامتى ما بقيت حيه
حسنا سيدى اعلم ما قد يدور بخلدك الان
اى كرامه لى وانا خادمه
اعلم سيدى اننى لست من صوفه من عشقت قبلى من النساء
اعلم جيدا انك لن تصافح عائله ذات حسب ونسب
اعلم اننى بالنسبه لك ثمره مره التقطها من ارض قذره عليها الاف الطبقات من القذورات
عليك اولا ان تزيل الطبقات وتكحت القاذورات
وتبلل الاطراف ثم اخيرا تأكل امر ما قد يذوق انسان
ولكن مهلا سيدى
فليس هذا ذنبى
الم يك ذلك اختيارك
لا انا لا اعنى قدرى واصلى
اعنى ذاتى ووجودى معك
الم تقل لى انك استلهمت من عيناى ما لم تمنحك اياه قوى الارض واميراتها
مهلا مولاى لما تصر ان يعلم الناس بأمرنا
لم تصر ان تعلم هى بوجودى
هل انا مجرد مكيده لها
جاوبنى ارجوك مولاى
استحلفك بالله الا تكذب على
هل تتخذمن حبى انا لك ما يشعل غيرتها ويعيدها اليك
ويلى انا
عفوا سيدى
فقط الان
دعنى امر وارحل
فلم بات فى قلبى مكان للجراح
فما عدت انت من اسلمته روحى وقلبى
وما عاد حبك هو ملاذى وامنى
امتن لك على كل ما قدمه لى حبك القديم من لحظات سعاده زائفه باهته مالبست ان تلاشت
امتن لاميرتك الحسناء التى جعلت منى اضحوكه حين تلمست منك نظرات تجاهى
امتن
واشكر
وسأظل اقاتل عقلى حين يسعى لسد شرايين قلبى  التى تنبض من دماء حبك

No comments:

Post a Comment