Wednesday 13 July 2011

مقبلين على رمضان
كما كنا وقتها
كان ذلك منذ ما يقرب الآن من ست سنوات
كان هذا اوان انطلاقى
كان ذلك شبابى
رأيته اول مرة
اتحدث انا فى حماسة ،احرص على ان يعى الجميع ما اعنيه ، يأتى شخص تأخر اعيد له جملة البداية واستأنف حديثى
يأتى آخر فأفعل نفس الفعلة ، ياتى اثنان فاهم بان اعيد جملتى هذه مرة اخرى فيعيدها معى فى نفس الثانية يضحك الجميع
واكمل حديثى يهز رأسه تأيدا لى فى معظم الاحيان
متعتى الكبرى الحديث امام جمهور والتواصل مع الناس بالاعين
كانت متعتى يومها الانطلاق من حماسة تلقيها على عيناه
كان الوحيد الذى لم يتناقش فى ذلك الاجتماع الحبيب وبعد ان انفضض الناس كل يفعل ما كلف به واتفقنا عليه
قمت انا ابحث عن شئ ما لا اعرفه
ادور دوره كامله حول المكان واعود لنقطة البداية يتناول احدهم تليفونى ويعطيه لى متسائلا اتبحثين عنه
انظر اليه باسمة شاكرة ثم اعاود البحث الجنونى
يجلس فى ركن بعيد هو وصديق له وصديق لى
يضحكون ويتغامزون اضحك معهم واسخر من افعالى
اجلس بجانبه لاسأله عما نويت اقامته يجيبنى باخلاص وينصح لى
يروى لى ان كان له تجربة فى ما انتوى فعله حدث فيها كذا وكذا
الآن عرفتك انت فلان حكت لى عنك فلانه
يقول لى اذا انت رضوى كيف لم ادركها
نضحك كثيرا ونتفق على المعاد غدا الساعة السادسة والنص صباحا
استيقظ فى السابعة
بهدوء افعل كل عاداتى الصباحية واذهب الى ميعادى متأخرة ما لا يقل عن ساعتين
اجدهم فى انتظارى نضحك طوال الطريق
تسأل فتاة عن اجتماع الامس كيف كان
يجيبها هو ويشرح لها اشياء عنى لم اكن الحظها
نتحدث دون ملل لمدة خمس ساعات
يروى لى كيف جاهد فى طريقى قبلى مدة ثلاث سنوات
تبهرنى الفكرة واسأله ان يبدأها معى مرة اخرى
وقد كان اعددنا العدة واعلنا الفكرة ودعينا الناس وتوالت النكسات واحدة بعد الاخرى .......
سنوات تمر

يتبدل وانقلب فتاة اخرى
يستعجب ويسأل هل انت فتاتى صاحبة العيون الزرقاء
اجيب ضاحكة لم تكن عيناى زرقاء فى الحقيقة كانت خدعة
يقول ادرك كيف يمكن تبديل لون العين لكن كيف يمكن تبد شخص بهذه الطريقة
اقول له حسنا يا رفيق الدرب القديم ويا صاحب الفضل والجندى الاوحد فى المعركة
انظر اليك
ستعلم جيدا كيف يمكن ان يتبدل شخص
مرت ايام يحاول كل منا ان يتعامل مع الاخر على انه شخص جديد
تموت فينا المقاومة
لا استطيع
لا يستطيع
نفضل الاستسلام
نختار ان تفصل بيننا اشياء كثيرة
اليوم فقط استيقظت من نومى فى السادسة صباحا
قلت ان هممت قليلا سأصل فى معادى
 فجأة لاحظت ان هناك تغيرا ما
ليست هذه هى غرفتى وليس هذا هو بيتى
ما هذا هناك قط يرقد هناك
انتبهت لقد انتقلنا ولقد تغير شكل بيتى وشكل حجرتى وشكلك
لقد مرت سنوات ست
ولكن لماذا شعرت انك اليوم تنتظرنى
تتوقف قواى عن ادراك ذلك
اهب واقفة على قداماى حين اراك تلعب معى اللعبة
اسلوبك يا صديقى لا اخطأه ابدا
اعلم انه كان انت واعلم انك ستقرأ هذا واعلم انك ستفكر فى تغيير مسار اللعبة ولتعلم انى فى كل مرة سأكشفك
اقول لك ردى فى بساطة
العب بعيد يا شاطر :)

No comments:

Post a Comment