Thursday 21 July 2011

اصعب مرحلة مرت بيا على الاطلاق
افقد مهاراتى واحدة بعد الاخرى
اتخيل ان لو استمر الحال على ما هو عليه ساتحول فى نهاية هذا العام الى تورمس شاى مصدى ومخروم من القاع
فى نفس الوقت اقااااوم
اتذطر وصية احدهم خليكى قوية بجد
اضحك اكثر من اللازم
احب اكثر مما يجب
انطلق و اتقوقع
احادث كل من يخطر اسمه يقتلنى الملل بعد القاء السلام مباشرة
احاول جاهدة انهاء ها السخف ثم افتقده كثيرا بمجرد اتمام العمليه اللزجه
احساس عجيب بالانتصار رغم انه لا معركة
احساس بالحاجة الى الراحة بعد اللاتعب
احساس انه قد آن اوان اللاحدث
يتغير فى شئ ما
انظر الى السماء كثيرا هذه الايام
شرفة حجرتى على وشك ان تنطق فى بلاهه :خير مش بعادة !
سخيفة جدا هذه العادات الجديدة
اتكلم كثيرا ولا اقول شئ
اكلم نفى والاشياء من حولى
اصوات الفراغات اصبحت تؤذى مسامعى
مللت سماع محدثات من لم اعرفهم ولا اراهم فى محيطى
ومللت كتمان ذلك
لا يعنى لى شئ الآن ما كان يعنى الكثير من قبل
كسل بين ككسل الدببه فى موسم الشمس الحارقه
ابذل مجهود خرافى لارفع اصبع يدى واتجول بها ملامسه ازرار الاحرف
كسل فى ان اقضى ثلث الثانيه فى صياغه المعنى بشكل افضل مما افعله الآن
اشعر وكأنى عدت اكتب كما كنت فى الصف الرابع الابتدائى
حين كتبت مغن الحنوبول المتحزلق
قطعنى اتصال عن التابه ثم عدت
لا اعى عن اى شئ كنت اتحدث
لا اعرف اى فائده للمهاتفات التى تتنتهى مع اول خط للنور فى الافق غير انها تجعلنى اهدأ حالا ( هذه الايام )
منذ يومين اتخذت قرار من شأنه ان يجعل اثنان من البشر( على اقل تقدير ) فى اسعد ما يمكن ان يكون عليه انسان
 قرار الانتحار للمرة الثالثة فى هذه السنه الكبيسة جدا
لكن هذه المرة كان القرار انتحار معنوى
كلمت امانى وقلت لها قرارى الذى اسميته تنفيذ عملية الانتحار المؤجل المبارك
لم يكن فى الامكان اخبار امانى بهذا المسمى
فيكفى لها سماع فحوى القرار نفسه
ولكن مع قدوم الخيط الاول الاول من النور الذى تزامن مع نبرة السخريه المرحه المحببة جدا من صوت امانى ورحيق اسيتقاظ تيمون المبكر ترجعت حين تلفظت بالعبارة السخيفة جدا
دنيا زائلة اذا لا فرق اذا بين سينا وسونيا
لكن كيف تزال الفروق هكذا ببساطة
سينا .... اطهر الاسماء ....يأخذنى اللفظ لذكرى جدتى ...وذكريات السيدة البتول ...وامواج زرقاء زرقة لا ريبة فيها اغرقت حبيب طفولة فى براءة كما لو انها لم تفعل شئ
سونيا ....الشر ... الموساد ...الشريرة التى الصقها د نبيل فاروق برويات الرجل المستحيل
شئ مقزز جدا ان اتخيل انه لم يعد هناك فرق بينهما
 حسنا تراجعت الان عن قرارى وسعدت حالا
تفائلت بهذا القرار وتصورت انه ليوم عزب هذا الذى ابدأ اولى سعاته بالتفائل
ابدأ
لكنى لم استيقظ لابدأ يومى
الحقيقه انى لم اكن قد نمت بعد
ربما ان هذا هو سبب هذا الهذيان الذى احظى به

No comments:

Post a Comment