Saturday 16 July 2011

من اصعب مهام الكون ان يوكل الى انسان تفريغ ما يدور بعقله ببعض الكلمات قال نزار قبانى كلماتنا فى الحب تقتل حبنا
ممكن فكرة تكون مكلكعة وملهاش اول من اخر ويكون جمالها فى كلكعتها واول ما تتبسط وتتكتب ويتفهملها اول من اخر تفقد رونقها
من فترة طويلة اعتقد من يجى خمستاشر سنة كل فترة بفكر انى اعمل البوم
احط فيه كل شخصية قابلتها فى حياتى
عرفتها منين وازاى واعرف عنها ايه
وكل فتره اقوم بتحديث المعلومات عنها
عن شعورى نحيتها
براقب الفكرة فى نفوخى
اقول لو كنت عملتها كان زمانى بسقط فلان الفلانى من اعلى عليين الى اسفل سافليين
اقول كان زمانى كتبت ان فلانه دى اكتشفت فيها انهرده كنز جديد
البشر كنووووز يمكن هما نفسهم ميعرفوش حاجه عنها
كل انسان منجم دهب
نفخة من ربنا فيه بتخليه ديما لغز
كل واحد حدوته وحكاية
الحقيقة عمر ما عدى عليا حد وقال سلام عليكم الا واتعلمت منه حاجه
اعتقد تماما فى ان لكل واحد مهارة خاصة حتى لو اقتصرت مهارته دى فى القاء السلام بشكل يختلف عن الاخرين
اتوه احيانا عن الحديث مع احدهم
اذوب فى كلماته واتخيل هالته وانظر اليها واقربها جدا من هالتى حتى اصبح معه روحا واحدة ،هالة واحده
اضم الى هالتة واقولها بقوة اخرج روحك ، اخرج كنزك ، فجر طاقتك وما بأمكانك
ثم اعود اليه واستأنف السخرية من فكرة والكلام عن كليب
انبهارى اسرع ما يمكن ان يحضر
لما بسمع لحد تجربته طويلة سافر واشتغل واتجوز ودرس ووو
يمكن حتى احيانا بنبهر بتجربة حد كل اللى عمله انه قادر يعيش
او حد مش قادر يعيش ومع ذلك عايش
فلسفة  التعامل مع الحياة اللى بتختلف من حد لحد
او حتى فلسفة ان ميكونش عنده فلسفة
دوشة كتير اوى حين احاول المقارنة بين فلسفة سبعة اشخاص فى ذهنى
احاول ايجاد روابط ذهنية بينهم او اختلافات جوهرية عندهم
نهاية الامر اقف عند احترام كل فكره دارت فى ذهن كل منهم
احترم اكثر الافكار رقيا واكثرها خسة
احترم في كلا منها بشريتها واحترم موجد موجدها
حين يكون ما يملك كل ما يفكر فيه احدهم عبور حدود دوله الى اخرى
مجرد عبور خط مرسوم على خريطه بلون احمر رفيع هو اسمى اماله
ويكون كل ما فكر فيه الاخر هو منصب بعينه منصب قد يراه اخرون عظيم الحقارة
وتكون لفتاة امنية اوشكت على ان تتجسد فى رداء ابيض اللون بخلفية موسيقيه مهنئة اياها على اسمى ما تمنت
ويكون احدهم عاكف على صناعة هذه الخلفية الموسيقية
ويكون اسمى ما يفكر فيه طفل هو كيف سيحتال على وحش لعبته فيموت الوحش ويحيا البطل منقذ الفتاه البائسه
ويطل علينا احدهم بفلسفة ان الحياة كلها مجرد لعبة وحش تلو الاخر
وافكر انا فى ربط كل هذا بعضه ببعض وصياغته وكيف سيكون هؤلاء البشر بعد عشرات الالاف من السنوات
بل ان اكبر فكرة
هما كانوا فين من الالاف السنوات
كانوا موجوديين كلهم كانوا موجودين
الزمن بيتعاد الفين مره فى كل لحظه الفين لحظة
....
احيانا بحس بزحمة الملايكة تزدحم بانتقالهم الافكار ،زى ما يكون حد ماسك ازازة بيرجها
الحقيقة انى سعات ببقى بحسد الملايكة اللى شافوا احداث الكون كله
تخيل ملاك شاف معارك يدنا موسى وعرف عصاية سيدنا سليمان راحت فين وشاف سيدنا يوسف فى السجن وكان عارف مكان امريكا قبل ما تكتشف وعرف سعاد حسنى ماتت ازاى وشاف مرتضى منصور وهو بيخطط ازاى هياجم عدوه وعرف اوباما ازاى هيكون فى حكم اعظم دول العالم ليه وامتى ولامتى
بس الحقيقة فى ناس تانية بتشفق على الملايكة دى من كتر القرف اللى شافوه واللى بيشفوه
بيقولوا اكيد الملايكة دى بتبصلنا باستحقار
اكيد مستغربين احنا ايه اللى بيخلينا نعمل كده
بس انا مظنش كده فى الملايكة ابدا
الملايكة بطبعهم كائنات خدومة جدا
يعنى بتعاون فى الخير واللى مش خير
اه هو انا انسى ابدا يوم ما وقعت بطاقتى فى الشارع وطلبت من ربنا انه يبعتلى ملك يحطهالى فى العربيه جنب الكرسى من ناحية فرامل اليد ورجعت لقتها بالزبط مكان ما تصورت انى هلقيها رغم انى متأكدة انها وقعت منى فى الشارع
بس الملاك متأخرش عليا
اصل الملايكة بيساعدوا وخلاص
انتقل احيانا من فكره هو الناس بيفكروا فى ايه واد ايه افكارهم دى كنوز دهب مش لانها مبدعة وخلاقة انما لانها بس افكارهم وهما خلق ربنا المحترم
الى هى الملايكة بتفكر فى ايه الملايكة اطهر حاجه فينا هما الروح بس من غير الحته الملوثه اللى زياده  عندنا من غير الطينة اللى ممكن تخلى واحد يقوم ويمسك بايده سلاح وينهى حياة كائن شبهه مخلوق فيه نفخه ربنا بالزبط عشان حبه طينه
........

No comments:

Post a Comment