Saturday 3 September 2011

بشكل ما يتغير شئ ما بداخلى 
اصبحت اكثر رومانسية 
ليست رومانسيه بالشكل الدارج 
اعنى ان حاسة الشعور تتضخم بشكل ما فى داخلى 
اشعر بالاخرين الان اكثر 
الاخرين وصف يندرج اسفله الانس والجان والملائكه والنباتات والحيوان 
احزن لبكاء قط لدرجه قد تنسينى العالم باسره 
فى لحظتى هذه اتذكر كيف انى تركت امس  كلب فى الشارع  جائعا لانى لم اطق الانتظار عشر دقائق فقط الى حين ان يجهز الحاتى الطعام واقدمه له لا استطيع النوم وانا اتذكر انفه تبحث عن الطعام فى كل مكان ، اتصور نفسى محله اتصور المه احاول البكاء لينزاح الالم عن عاتقى افشل فى البكاء فاطعم قطى لعل هذا يكفر عن خطيئتى يشبع قطى ولكن الكلب لا يزال جائعا فى الشارع وحيدا ولربما فقد توازنه من شده جوعه فخرج يجرى وكادت سيارة- يقودها مراهق استولى على اختلس مفتاحها حال سفر والديه فى العيد- ان تدهسه  
احاول التفكير فى شئ اخر 
اتذكر كيف وان والدة زميل لى اصابتها جلطة فى شرايين القلب ونقلت الى العنايه المركزه ولا يعلم مصير الحاله الا الله 
تعلو نبضات قلبى سريعا فاطالبها بالهدوء قليلا حتى نستطيع تدراج الموقف اتخيل ملامح السيده الطيبه يوم زفاف ابنتها الكبرى اسمع ضحكتها ثم اتصور المها ، اضع كل ما يؤلمها فى بلوووون كبير ابيض 
اجعل البلون يطير بعيدا عنى وعنها وعن ابنها الذى تلون صوته بالبكاء اقول له اطمئن ستبقى  لك ومعك وليس الامر سوى "قرصه ودن " لتعلم ان بالدنيا ما يستحق البكاء حقا الا انه كان دوما بعيدا عنك 
اسرح بخيالاتى بعيدا احزن لعلاقه اوشك رصيدها على النفاذ ، ابطالها حاولوا الوقوف لصد الريح كثيرا 
اود لو لى ان انهرهم وامرهم ان اصمدوا " انشف يا واد انت وهى " لكن لا حياة لمن تنادى 
يقتلون بايديهم ما سوف يبكوه اشد البكاء بعد قليل 
ثم اتذكر كيف وان زميل رحلة الكفاح ذاهب فى الغد القريب ، ذاهب محزون 
لفراقه لوعه ولحزنه مرارة اشد من مرارة اكل ورقات الصبار 
واخر عزيز الى درجه تثير التساؤل لديه ما يقلق بشأنه 
لا اعتقد انه قلق بالقدر الذى انا عليه الآن 
اود لو ان الامر بيدى فاعطيه اكثر مما يطمح 
اسأل من بيده العطاء ان يعطيه 
اتوسل اليه 
ثم اتصور ماذا ان حرمه منه 
تعتصر لفكرة قلبى الى حد الالم الغير قابل للوصف 
انظر الى السماء واسأل لماذا اصبحت هكذا 
ادعوا الله ان يعيد لى قلبى القديم فما كان ايسره 

No comments:

Post a Comment