Thursday 29 September 2011

ايهما يصمد وايهما ينزلق
للعقل حسابات ، 1 +1 = 2 لا يمكن ان يكون 1 +1 = سمكه الا حين تتدخل الاحاسيس فى الامر
هى ترى ان 1 يمكن ان يتعاضد مع شاكله لانتاج سمكه زاهيه الالوان وقد تطير تلك السمكه فى الهواء
وتدر حليب من اطيب ما يكون نروى به الازهار لتنتج الوان زاهيه على شاكله السمكه الناتجه عن ال1
الامر منطقى جدا بالنسبه لحسابات المشاعر ومن حيث ابتدئنا ننتهى
الا ان منطق المشاعر مغلوط ، مغلوط حتى الموت
ومع هذا يختار العقل بكامل ارادته ان يدع حساباته جانبا ويفسح الطريق عن طيب خاطر للمشاعر
لتفعل ما يترآءى لها فقد زعمت ان الامر تحت السيطره وسيظل وزعمت انها تعرف جيدا ما تود فعله وتعرف سبيلها اليه
حسنا ايتها الخرقاء فاقده الاهليه خربه المنطق مشوشه الرؤيه  ارينا الى اين تودى الذهاب
شرقى وغربى وسيرى فى طرقات علمتى مقدما انها قد سدت
ضعى فى خرائط خططك ان جابروت ارادتك سيفتح لك ما قد اغلق وينير لك ما قد اظلم
لكن حين تدركى جيدا ان السمكه لا يمكن لها ابدا ان تطير وانها ان طارت فلن تنتج لبنا وان اللبن لا يروى النباتات وان النباتات لا تنتج ازهارا تشبه الاسماك فقط حين تدركى ان كل حساباتك قامت على اساسات غير مستويه ارجوك توقفى عن البناء اكثر عودى الى عقلك واطلبى منه المشوره وسليه لماذا اقر ان 1+1=2 لا تكابرى ولا تعاندى ولا تحاولى اصلاح ما قد يفسد عمرك
لا تخشى الاعتراف بالغطأ ولا تتصورى ان عنادك سيقيم ما قدر له ان ينهد
حسنا الآن وقد وضعنا شروط اللعبه السوداء
انت على علم ان العقل هنا دائما ليساند ولن يشمت ابدا عن الوصول لفشلك المروع المنتظر والمتحقق حتميا
انه فقط ينتظرك ليصحح حساباتك ويقوم اخطائك ويحاول رسم الطريق من جديد على اسس علمتى انت انها منجاه فنأيتى عنها
فهنيئا لك اللعبه
لك ان تلهى  بحياتى ودمرى رموزا لالهه اولوياتى
دمرى كل شئ يا صغيرتى ولا تبالى
فانت اليوم المدللة عن كل شئ تتعالى

No comments:

Post a Comment