Wednesday 14 September 2011

اخ مرتحل

لم بعد بامكانى وصفه
استطيع فقط الآن سرد الذكريات التى جمعتنا سويا
.....
لاول مره رأيه 
تحتضن يداه مجله ميكى كأنها ولده العزيز
نكشته زميله بكلمه
ضحك لها
سرعان ما تحولا الى اصدقاء
ثم لمحتهما يفترشان حشائش الارض فى تناغم حيي
وبعد ايام فى خيبه امل منه ونفور منها
كذلك عرفته يتحمس سريعا .... يفتر سريعا
عرضت علي مجموعته الانضمام الى نشاط خيرى
تحمس قليلا وابتعدنا قليلا
حين التقينا بعدها اخبرنى انه يداوم على صلاة الفجر مع قريب له
ويجلس فى المسجد حتى الشروق
ثم اطلق لحيته واعتزل النساء
ثم ظهر حليق اللحيه يجرى وراء الفتيات وان طال احدهن جذب شعرها واغرقها بالماء
ثم احب فيروز
بعننف
وضع صورها فى كل مكان
ثم عشق منير
ثم دخن السجائر
ثم ملئ الدنيا حديثا عن مشروعنا المؤجل
ثم تحمس لمدير تسويق للمشروع
ثم كره انبعاثه معنا
وكره ايضا صديقتنا الاولى
ثم احب فتاة اخرى
حدثنى عنها كثيرا حتى احببتها
ثم غاب طويلا

ثم حب صديقه اخرى
ثم اخرى
وركنها
على وتيره وراااااحت ست الحته
استعجب كيف له ان يتحول
حتى فى غرمياته يتحول من أسد يرعب العالم بزئيره إلى قط أليف
يعشق الحياه
سخى الى درجه البزخ
يتحمس لكل ما يجعل منه صاحب قضيه
لكل من اسمه نصيب
واسمه يحوى الرحمات ويبدأ به فى القرآن
اسأله عن رأيه فى الناس
لا يجيب بما يفيد
يأتى وقتما يشاء ويذهب وقتما يريد
فمن يجروء يسأل الريح من اين اتت ولا لما اتت

No comments:

Post a Comment