Wednesday 7 September 2011

انت وليس هو

لقد صنعت يومى يا صديقى
نازعت نفسى طويلا حتى اكتبها صديقى وليس صغيرى
هذا الشعور الذى يمتلكنى كل مرة اكثر من سابقتها حين احادثك
ارى فيك كل ما كنت عليه وكل ما تمنيت ان اظل عليه
اتلمس فى نفسى جنون خوف الامومة عليك
اتمنى فى كل حديث لنا ان اهزك بعنف رقيق واملى عليك تجارب حياتى الصاخبه
اقول لك انظر الى هذا الامر بالشكل الفلانى
تعمق فى هذا اكثر
ليس ذلك الامر كما تراه الآن له اتجاه اكثر بهجة
اود لو ان لنا من اليوم اكثر من ساعته لنغترف من حديثنا الممتع
...................
ادركت منذ لحظة هلتك الاولى على انك ستكون صديق مقرب
فانا اعرف اصدقائى من طلتهم حتى وان لم اكن قد قابلتهم قبلا
اعرف ماذا يرتدون وكيف يتحدثون وعن اى شئ يبتسمون
كنت اجيب بالنيابة عنك فانت صديقى او لا تعلم ...حسنا لكنى اعلم
بعد اربع ساعات من جلستنا اخبرتك عن حلم عمرى ، كانت دعوة لمشراكتى فيه وكأنى قد ضمنت حماسك له
رحت اعد خطوات بناء الحلم
فى كل خطوة كنت انت معى
مبهج مبتهج متحمس مبتسم بشوش صاحب نظرة مجببه جدا الى النفس
برئ الى درجه لا يمكن تصديقها
كأنك قدمت الينا من عالم اخر عالم بلا زيف
كأنك تجرب كل الانسانيات
تسألنى.... اجيبك ولا تفهمنى
تغضب منى حال انشغل عنك قليلا
تحاول الانشغال باشياء غيرى لا تستطيع
ادركك ادراك لا تفهمه
اربكك واطمئنك واربت على كتفك دون ان تلحظ ذلك
اود لو انك تكبر قليلا فترى ما لا تراه
ثم اشفق عليك من سخف الحياة اجمع ان عرفت
فلتبقى هكذا براءة الدنيا فى تساؤلاتك
حماسة الدنيا فى نظراتك
الوان الدنيا الحلوة فى افعالك
حب الدنيا ينبعث فى غيرتك الحييه
فانت كل الاشياء الجميله فى الدنيا جمعت فى طفل يلهو امام منزله
يخشى ان يعبر الطريق دون اذن والدته
يخشى مخالفة التعليمات
تخاف النار والعذاب
يرق قلبك لاعذب الاشياء
تسمو وجاهدا تعلو وتطلع الى المثاليه
تأمل ان تكون كما انزل
كذلك كنا قبل ان تقسو قلوبنا
لا بأس يا صغيرى فحين اراك تحاول الطيران اتذكر حالنا اطفل نصعد اعالى البيت ونحاول القفز الى السماء

No comments:

Post a Comment