Saturday 22 October 2011

احادثها صباحا
-بتعملى ايه يا خلبوصه
-بأتزين ( تصر على نطقها بهمزه قطع ) ، محمد هيعدى عليا ونخرج
تهاتفنى فى وسط النهار
- بتعملى ايه
- اى بتنجان
- طيب تعاليلى
- اشمعنى
-عايزه اجيب هدوم
- تختار الالوان الرومانسية الى حد يثير داخلى اغنية لاسمهان
طول الطريق تكلمنى عن مشكلة فى الاصبع الاصغر من قدمها اليمنى جعلتها تشعر بتهديد لانوثتها
تطلب منى مصافحتها ثم تسألنى
- تفتكرى ايدى نعمة
- نعم يا اختى
- يعنى تفتكرى محمد لو مسك ايدى هيحس انها ناعمة
ابلم
تسأل رضوى الاخرى
-تفتكرى انا ايدى ناعمه
- تجيبها : اه حلوة
يعجبها رأيها
تشرع سؤالها عن ادوات الزينه وافضل ماركاتها ومشكلة اصبع قدمها
حين اسرح انا فيها منذ ست سنوات كان شكلها كما هو تماما
لم يزد وزنها كيلو جرام واحد ( 58) ولم يفرق طولها سم واحد (163)
لم يتغير اى شئ
سوى انها كانت تتلحف بالسواد
اصبح وجهها اكثر اشراقا وتوردا
........
المرأة السر الكونى لمقدار الفرفشة الذى قدر للارض ان تناله
كم تتبدل وتتحول حين تقع فى الشرك
يكون اسمى ما تهفو اليه هو جمالها ، ولا شئ غير جمالها
ترتدى افخم ما تطوله يديها
وتحدث بصوت يربت على اوراق الازهار
يستقيم ظهرها حال سيرها
ترتفع قامتها
تتورد وجنتيها
تلمع عيناها
ينسدل شعرها
وتملئ الدنيا حنانا
..........
افكر فقط كم ستكون رائعة جلسة مناقشة رسالة ماجيستير امانى
فقط لو اضافت لعوامل استقطاب النساء لمراكز التجميل الحب ( كالعامل الاكثر تحفيزا )

1 comment:

  1. فقط يا رضوتى هى هتبقى حلوة علشان انى هتكونى بتحضريها وطلباتك اوامر

    ReplyDelete