Thursday 6 October 2011

احدهم قد يغير مجريات الكون بكلمه
لست بصدد الحديث عن رئيس اقوى دولة فالعالم ، فمتى كان لى ان اتحدث عن السياسه ها هنا
عن رؤساء القلوب
عن من يمكنهم بالقاء تحيه عابره ان يجعلوا الكون اجمل وارق واصفى
عن من ان غضبوا منا وكفى بها طامه غضبت الدنيا علينا


عن من بعدهم ساعة كفيل باظلام الدنيا سنه
وعن بعدهم الذى قد يطول اياما وشهور
عن الشوق الذى قد يعتليك اياما لتلقى تحية مجرد تحية وتذهب بعدها من حيث اتيت لكن تحسب لهذا الف حساب
عن كلماتهم التى قد تقف امامها حين تعلم ان هذه الكلمه كانت منذ وقت طويل جدا وانهم ابدا ما كانوا ليقصدوا بها ما فهمته انت
عن كلماتهم التى قد تجعلك اصفى ذهنا واسعد حالا وارق طبعا وتطلق جميع طاقاتك الايجابيه
حين تشعر انك تحب الكون تحب الناس تشفق على جميع الكائنات
حين تتقافز وتدور وتنتعش وتعطى كل شئ وتبث الحياه فى الاخرين
كانهم اعطوا لك ما لم يعتبروه شيئا وكان هو الحياه باسرها توزع منها على الخلائق كما تشاء
عن الخيارات التى تجدها امامك فجأه ، فاما ان تظل مترقبا هل سننعم بتحية جديده قريبا تبث فينا وفيمن حولنا الحياه
او ان سنظل دوما فى انتظارها بائسين
حين يأتى لك الخيار الامثل
انت موجد الحياه نفخ الله فيك من روحه لتنفخ فى جميع الاشياء قم واعطى وانعم بالحب ومناجم الذهب فى النفوس من حولك اصنع البهجه ولا تنتظرها
هذه هو الجهد ومن الله التوفيق
تعقد العزم على ذلك فتفاجأ بروحك تتلمسهم فى كل كلمه قالوها لتعطيها لسائلك
تود لو تسألهم كيف لى ان اعطى فلانا كذا وانا لا امتلك الكذا
تتصور ان الامر يسير وتبحث عن مهارات التخاطر البائده وترسل اليهم فلا يجيبوا فتعيد السؤال ويعيدوا الصمت
تسأل نفسك عن تلك العلاقات غريبه الاطوار هلاميه الملامح فتجيبك هى الاخرى بالصمت فليس لنفسك ان تعرف ما لست تعرفه انت
فلتظل هكذا داخل الدائره المفرغه التى قدر لك ان تبقى فيها فأن الامر ليس بيدك وحدك وانك كالعاده امام الحقيقه نفسها
لست وحدك فى الغرفة يا فلحوس زمانك

No comments:

Post a Comment