Thursday 27 October 2011

لى صديق
يغيب ويحضر
ينصح فيخلص
يقول الكلمة لا يلقى لها بالا تنتشلنى من قعر النار سبعين خريفا
او تدخلنى جنة عرضها السموات والارض
كأنه رسول يلقى برسالته ويمضى

كانت الرسالة واضحة جدا هذه المرة
لا تحملى ما لا طاقة لك به
يا تشيلى يا تسيبى

وقد كان
اغضضت حواسى جميعا عن كل شئ تركت الحمل كله، فليحمل كل صاحب حمل حمله ويمضى فلست جديرة
فى السر احادثهم بما امر لسانى بالكف عن نطقه استنشق الهواء بقوه اتلمسه يتغلغل فى ذراتى جميعها
يتجول فى ذراتى بنورنيات اكتسبها من اطيافهم يعطر دربه الى ان اتلمس جسدى الضوئى
يجول حولى آمره بالبحث عن اطيافهم استقبل هالتهم كما ينبغى ان يكون وكما حالت الماديات ان افعل
اقرب هالتى من هالتهم جدا حتى الاتصاق ، اشعر بهالتنا تنسجم وتتناغم ثم تتسق وتتوحد اطلق الاثنان بعد ان اهمس فيهم بما هو كائن فى قلبى "
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم و لا رضيت سواكم في الهوى بدل"
انتشل الاحزان والآلام والاوجاع
احاول جاهدة فصل الهالتين والملم جزيئاتى
اعود لعالم ممتلئ وذراتى جميعا تنشد

لأخرجن مـن الدنيـا وحبكـم بيـن الجوانـح لـم يشعـر بـه أحـد

No comments:

Post a Comment