فى الصباح الباكر لمحتهما
تسيران كما كنا نسير
كأنى قد وجدت بغيتى فى تلك الرائعتان من طلبات المدرسه التى كنت انتمى لها يسران متشابكتا الايدى
سرت خلفهما احاول استراق السمع
لم تكف اذناى عن تلك العاده الزميمه فى ان تغض السمع عن ما لا يخصها ولم تكف فتيات المدارس عن الهمس سواء من اجل الحديث عن ما تعتبرهن من اسرار من شأنها ان تضع غالبيه معارفهن فى السجن المؤبد او الهمس من اجل اصطناع الرقه
حاولت الاقتراب اكثر غير انى خشيت ان ابدو كمراهق يحاول التحرش بهن
فقررت ان يبدأن هن بالتحرش بى
حسنا يا صغيراتى سنلعب مع بعض لعبه صغيره فهل انتن على استعداد
هيا بنا
تقدمتهن بخطوتين ثم تباطأت قليلا
ولم يطول انتظارى لم يتغير شئ نفس العادات الزميمه مجتمعه كأنها تسلم مع الكتب الدراسيه
سمعتهن يهمسن شيئا ما يخص ما ارتديه او شعرى او اى حذائى او اى شئ من هذا الهراء
حسنا لقد نجح الطعم فى اغراء فريسته
تصنعت الارتباك ورحت اجذب شئ ما فى ملابسى ثم ارخيه توقفت فجأه ونظرت خلفى
كما توقعت كانت اربعة عيون تحلق فى ثم اتجهت الى الناحيه الاخرى فور التفاتى
تظاهرت بكونى فتاة وسألتهن
البتاع ده معدول كده ولا اعمله كده
كأن الاثنان كانتا تتشاوران فى امر ذلك اجابتا ان هكذا يكون افضل كثير
ابتسمت وابديت اعجابى بحجاب الاولى فابتسمت لى الثانيه فسألتها هو انتوا فى سنه كام
سألتهن عن الطريق الى الشارع الذى به المدرسه تفكرت واحده وترددت الاخرى
كانتا لا تدريان حق
يا وعكه ايه العيال دى
طب ما بدهاش بقى
سألتهما عن اسم الكوافير الذى فى نفس الشارع ابتسمتا وقالتا انه طريقهما
فى الطريق سألتهم عن مدرستهما
قلت انها كانت مدرستى
سألت عن المدرسين الذين كنت اعشقهم
عن الحياة فى المدرسه
اشياء كثيره قد تغيرت
اسماء كثيرة قد جدت
لكن ابدا لا تتغير فتايات مدرستى
حتى ان الالقاب التى يطلقناها على المدرسين تكاد تكون هى هى التى كنا نطلقها
يحبوا من كنا نحبهم
يمقتوا من كنا نمقطهم
فى النهايه ظلت هناك اسئله فضلت ان يجيبنى عنها خيالى دون سؤال
ثم شكرتهن بحق عن ما قدمتا لى من عون
انطلقت احدهما لاحتضانى فى حين التقطت الاخرى هاتفها فى اشاره الى انها تطلب رقمى وحسابى على الفيس بوك ولربما برجى الفلكى وما الى ذلك مما يشغل بال الفتايات فى تلك السن
ابتسمت للسماء وانا اردد بداخلى انه دائما يوجد متعه ما جديده فى انتظار ان نكتشفها
تسيران كما كنا نسير
كأنى قد وجدت بغيتى فى تلك الرائعتان من طلبات المدرسه التى كنت انتمى لها يسران متشابكتا الايدى
سرت خلفهما احاول استراق السمع
لم تكف اذناى عن تلك العاده الزميمه فى ان تغض السمع عن ما لا يخصها ولم تكف فتيات المدارس عن الهمس سواء من اجل الحديث عن ما تعتبرهن من اسرار من شأنها ان تضع غالبيه معارفهن فى السجن المؤبد او الهمس من اجل اصطناع الرقه
حاولت الاقتراب اكثر غير انى خشيت ان ابدو كمراهق يحاول التحرش بهن
فقررت ان يبدأن هن بالتحرش بى
حسنا يا صغيراتى سنلعب مع بعض لعبه صغيره فهل انتن على استعداد
هيا بنا
تقدمتهن بخطوتين ثم تباطأت قليلا
ولم يطول انتظارى لم يتغير شئ نفس العادات الزميمه مجتمعه كأنها تسلم مع الكتب الدراسيه
سمعتهن يهمسن شيئا ما يخص ما ارتديه او شعرى او اى حذائى او اى شئ من هذا الهراء
حسنا لقد نجح الطعم فى اغراء فريسته
تصنعت الارتباك ورحت اجذب شئ ما فى ملابسى ثم ارخيه توقفت فجأه ونظرت خلفى
كما توقعت كانت اربعة عيون تحلق فى ثم اتجهت الى الناحيه الاخرى فور التفاتى
تظاهرت بكونى فتاة وسألتهن
البتاع ده معدول كده ولا اعمله كده
كأن الاثنان كانتا تتشاوران فى امر ذلك اجابتا ان هكذا يكون افضل كثير
ابتسمت وابديت اعجابى بحجاب الاولى فابتسمت لى الثانيه فسألتها هو انتوا فى سنه كام
سألتهن عن الطريق الى الشارع الذى به المدرسه تفكرت واحده وترددت الاخرى
كانتا لا تدريان حق
يا وعكه ايه العيال دى
طب ما بدهاش بقى
سألتهما عن اسم الكوافير الذى فى نفس الشارع ابتسمتا وقالتا انه طريقهما
فى الطريق سألتهم عن مدرستهما
قلت انها كانت مدرستى
سألت عن المدرسين الذين كنت اعشقهم
عن الحياة فى المدرسه
اشياء كثيره قد تغيرت
اسماء كثيرة قد جدت
لكن ابدا لا تتغير فتايات مدرستى
حتى ان الالقاب التى يطلقناها على المدرسين تكاد تكون هى هى التى كنا نطلقها
يحبوا من كنا نحبهم
يمقتوا من كنا نمقطهم
فى النهايه ظلت هناك اسئله فضلت ان يجيبنى عنها خيالى دون سؤال
ثم شكرتهن بحق عن ما قدمتا لى من عون
انطلقت احدهما لاحتضانى فى حين التقطت الاخرى هاتفها فى اشاره الى انها تطلب رقمى وحسابى على الفيس بوك ولربما برجى الفلكى وما الى ذلك مما يشغل بال الفتايات فى تلك السن
ابتسمت للسماء وانا اردد بداخلى انه دائما يوجد متعه ما جديده فى انتظار ان نكتشفها
No comments:
Post a Comment