Monday 10 October 2011

حين تسلك طريقا
تأمل الا يطول والا يقصر
تأمل ان تجد المسانده والدعم لتخطي عقباته ، تأمل الا تكون العقبات اكبر كثيرا من توقعاتك ومن امكناتك
حين تنتظر كلمه من احدهم بالذات تنير لك الطريق
تبصر بأنوارها مطباته
حين تدرك ان المطبات حتميه فى الطريق غير ان مطبات طريقك ليست مصممه على هدى او علم
ليست من اجل سلامتك ولا سلامة مركبتك
ويزداد الامر سوء حين تفتقد انوار الكلمات التى انت بحاجه اليها
ولا تأمن مكر اعز عزيز
حين لا تشعر بلراحه الكافيه وهو فى الجوار
ثمة شئ ما ينبأ عن ان مكيده ما تعد لك
او ان اختبار ما انت بصدده
دون مقدمات بلا تأهيل ، بلا ادنى استعداد نفسى
ليس من اجل تميز معدنك
اختبار ما من شأنه انن يسقطك الى اسفل سافلين
تتصور كيف ستحتقر كل ما يخصك ان انت فيه انزلقت
تحاول جاهدا استجماع قواك
تحاول التشبث بمبادئك
ليس هناك بد من ان تكمل طريقك
ليكن اذا مرساك هو بغيتك
ليكن مرماك صوب اعينك
لتكن مصرا على الا تلتفت
لتصطحب من تحب ولتسير كما تحب لكن ابدا لا تنسى مرماك
ابدا لا تتخلى عن مركبتك لتحاول اتمام المسيره على قدميك
لا تتصور ابدا ان امر المطبات سيكون اهون بلا مركبه
فان الطريق ان لم تكن تعلم مزروعه طرقاته بالاشواك التى قد لا تقوى عليها قدماك
تشجع وسر وانر طريقك بما هو متاح لديك
استخدم ادواتك انت
قداحتك انوار سيارتك فانوس رمضان ان شالله حذاء ماركه اميجو بيطلع نور
لا تنتظر على جانب الطريق احدهم لينشلك
فجانب الطريق قد يكون اكثر خطوره من اوسطه
والسير المتواصل هو فقط ما يضمن لك السلامه
لا تترك اشيائك ابدا فلن يأتى احدهم ليلملم مبادئك ويهديها لك
لا تغير معايرك الا ان ارتضيت ولا تبدل ادواتك الا اذا ارضيت
ولا تبدل ابدا طريقك الا اذا ارتضيت
وليكن لك فى كل خطوه اثر يستدل به عليك فانك لن تعود ادراجك من حيث اتيت

No comments:

Post a Comment