Friday 21 October 2011

أسـف غيـر نافـع واجتـهـاد لا يـؤدي إلـى غنـاء

مات انيس منصور
ببساطه يقولها
كأنه لم يكن
لا يدركوا وقع الكلام وينكروا على الدمعات
راح رفيق الطفولة
غاب حلم الشباب
من كنت اقضى ليلى معه ونهارى فى صحبته
اذكر حين كان يصحبنى للحديقه اقول له تخل مره عن صمتك الحانى تحدث
ارسمه يحكى لى عن صديقته الغجريه وامه الصابرة واخته الغائبة
احدثه عن ما لم احدث به احدا قط
اسأله لماذا تخليت عن الاخوان ولماذا لا تتخذ موقف حاسم واحد فى حياتك
اثور عليه وانهره ثم اعتذر عن تبجحى وسوء ادبى
اقول له يشق على ان اسمعهم ينقدوك ولا اجد ما ادافع به عن مقامك
اوافقهم الرأى لانك لم تترك لى ما ادافع به عنك
تمنعت عنه سنوات تمنعى المعهود عن كل الاحبه
كنت اهابه ، اخشى صدمة اللقاء
اعتز بالصورة التى حفرتها له فى قلبى
تصورت انه مخلد
ثم ايقنت انه سيذهب دون اللقاء المنشود
شعور بصرخه مكتومه تمتلكنى
كم كنت حمقاء حين قلت لا معلش مش عندى هدوم مكويه وعايزه انام شويه كمان
كنت اعرف منذ ايام ، ببساطة قلت طيب ابقوا خدونى معاكوا اشوفه عشان هو خلاص هيموت
اتمنى لو لى وعى وقتها
لكن لا سبيل الى وصال الآن
 ليس هناك الا امل فى لقاء قريب
هناك فى دار افضل حالا
فليرحمك الله يا صديقى
وليتجاوز عن خطاياك
ويجازيك بما هو اهل له 

No comments:

Post a Comment