Wednesday 12 October 2011

الثانيه

هى المرة الثانيه التى اكذب فيها عليك
تذكرى الاولى فلا تتخابثين
الحقيقة مازلت مصره انها لم تكن كذبه من النوع البين زى قاله عايز بشلن حلاوه قاله معنديش وهو عنده جوه
كانت زى ما اكون قلتلك يا شيخه حد يشرب حلاوه فى الاحداث دى الواحد لازم ياكل بريل طعم يغطى عالمر اللى بندوقه
مفضوحه الى الحد الذى جعلها اضحوكتنا المفضله طيلة الاربع سنوات الماضية
....
كان السؤال مدهشا لا محل له من الاعراب فمنذ متى تسألينى عن رأيي فى اى شئ ومنذ متى انتظر السؤال لانطلق فى الاعراب عن رأيي
"ايه رأيك فى موضوع لبس الاسود ده "
قلت لك مش عارفه ما انت عارفة انا مليش فى الحجات الاجتماعيه دى خالص لا اعرف بيلبسوا ايه فى الافراح ولا فى المياتم فعاداتكم معشر الاصحاء اجتماعيا لا تخصنى فى شئ
كدت اذكرك انى ذهبت الى عزاء جدة نفين وانا ارندى اخضر
لا اعرف كيف حدث ان فى نفس اللحظه بالذات ذكرتى لى نفين
تنفست الصعداء
لم اذكر لك انى منذ ثلاثه ايام لا ارتدى الا الاسود
لماذا ؟
ليست لدى ادنى فكره
فقط فى اليوم الاول حين كنت مع ابى وضعت شال على كتفى حتى لا يصاب الرجل بالزعر
فقط فتره النصف ساعه التى قضيتها معه ثم ما ان تركته حتى انتشلت الشال كانه اثم اتخلص منه
وضعته فى حقيبتى ( السوداء )
متى كان لامثالى ان يعرفوا عن الاسود شئ
لا اعرف
شئ اخر
لدى حاله وفاه
لماذا لم اخبرك ؟
الامر اصبح بالنسبه لى اشبه بشربت اليوم كوب عصير ، هل فى ذلك ما يستحق الذكر
مللت اخبار الوفيات
صارت كعاده منتظمه يحرص عليها اقاربنا
لكن لا دخل لهذا بالاسود فلم اعرف نبأ الوفاه هذا الا فجر الامس
هكذا صار لديك اعتراف مكتوب بالكذبتين
اضحكى كما شأتى
احبك جدا

No comments:

Post a Comment