Tuesday 4 October 2011

قلادتى السحرية

للوهله الاولى لم افهم رسالتك الاخيره
كانت مقتضبه لكنها حملت لى الكثير من الرسائل
لم اعيرها الاهتمام الامثل
وددت لو ارسلت لك الرد "لست محزنه كنت سأفعل لو (كما كنت اتوقع )  لم تكتبها هذه المره
لكنى توقفت عند الفعل
خيل الى انه نفى للمستقبل فانت تطلب الا احزن فى غيبابك فى سرى قلت : متروشناش بقى يا عم وابتسمت وانتهى الامر عند ذلك
ولم يمر اليوم ، وقد كان .
جئت وقتما احتجت اليك جئت حين كنت اكلم كل شئ من حولى اصرخ فيه واقول كم انا محتاجه اليك
الا ان حادثه ما جعلتنى اتوقف حين لمست قلادتك ورحت اب فيها الروح واقول لها اف بوعدك
انت هنا لتجعلينى اقوى ، انت فى حوذتنى لتبثى فى الروح حين تهرب منى
انتى هنا لتعيدنى الى نفسى حين احاول الهرب منها
لن تهزء منى حين اقول لك انى سمعت لها صوتا صوتا يقول" بل انت "
فى غمرة اللحظه لم اتوقف كثيرا عنده ورددت انا ماذا ؟؟؟
انا ماذا انطقى
قولى
كدت انفجر من الضحك وانا ابكى
احادث قلاده يالى من معتوهه
حضنتها بيدى ورحت استقى منها ما يعيننى على ان اظل حيه حتى الصباح
فجأه فهمت ....
بل انا
انا من لم يفى بالعهد
المره الاولى خلعتها حين غضبت منك ، لم اخبرك بذلك حسنا فان الموقف انتهى سريعا لم يزد عن كونه زوبعه فى فنجان
وكانت هذه هى المره الثانيه التى اخرج فيها من بيتى دون ارتداءها
وهكذا لم يكن لها يد فى ان تدفع عنى لشر ولا ان تساند
ربت عليها واعتزرت لها
بدت لى مبتسمه
حسنا صغيرتى لن افعلها مره اخرى
ارتديتها
وشعرت وقتها ان الكون اجمل
اجمل بكثير
ردت فى الروح والقوه
بت كسوبر بندق بعد التهامه الفول السودانى المسحور
او باباى بعد شرب سبانخه الرائعه
اخذت مواقف كانت يجب ان تؤخذ ثم وقفت على سريرى اقفز عليه واردد
امركم غريب ايها المصريون تعتقدون فى اشياء تافهه
وقتها رن الهاتف كانت صديقة مرحة الصوت بدت لى اكثر مرحا
رويت لها ما قد فهمته مما حدث فى اليوم كادت تصاب بنوبه قلبيه من الضحك
وتعالت الضحكات واخذنا نتبادل النكات وجمل الافلام
حتى طلع الفجر علينا
شعرت بقلادتى تدفعنى دفعا لاداء الصلاه
ثم شرت بها تحتضننى لانام فقد كنت اشعر ببروده قاتله منذ سعات
نمت جيدا حقا
بعد ان كان  النوم العميق قد جافانى منذ ايام
جائت القلاده فى الحلم لتقول الآن جددنا العهد فلا تخشى شيئا انا معك
ورائها كنت انت تبتسم " فلا تخشى شيئا "
امامك ابتسمت قائله "انا لا اخشى شيئا "

No comments:

Post a Comment