Tuesday 4 October 2011

بشكل ما اشم رائحه عطنه
رائحه اكرهها واعرفها ، اعرفها معرفتى الراسخه لعدد اصابع يدى واشكالها المختلفه
لست ابدا دقيقه الملاحظه ، حسنا اعترف بذلك
ولست ايضا ممن يجيدون جمع التفاصيل وتحليلها ثم وضعها فى ترتيب منطقى كالمنخل ليميز الخبيث من الطيب
لكن ذكرياتى تسعفى لاقف على ارض صلبه حين ادعى انى ما زعمت ابدا ان شخص يكذب الا وبرهنت لى الاقدار ان الكذبه كانت تماما كما تخيلتها
ليست هناك دلائل ولا ابحث عنها فلست انا بصدد حبكه لاجاثا كريستى
لكن مازال هناك حدس خفى يرهقنى
اسمعه فى نبره صوت او نفس اوالحظه فى  حركة يد
اجيد معرفه طبائع الناس من اول وهله مما يؤهلنى لكتابه مجلدات الرصيف فى تلك النقطه
ثم ماذا بعد ذلك
اغفل تماما او اتغافل عن ذلك الصوت القوى الخفى
والتصق تمام الاتصاق بمن عرفت انه مدعى اى شئ
اعشق النصابين
لغز عجزت عن حل خيوطه 
لما اعشق الانصات لهم
انا ابدا لا اقوى على الانصات
شئ ما فى حركه ايديهم تكويرها ثم بسطها ووضع اليدين ليشكلا مربع اشياء من هذا تبهرنى دعك من قسمات الوجه فليس لدى من التعابير ما يكفى لاصف كم اعشق مشاهده تحركات عضلات وجه نصاب
موهبه فذه او مهارة عبقريه او قل انها بدع خلق الخالق حين يضع بصمه لتميز اصحاب النفوس الخربه
اقف امامها كانى اقف امام لاعب سرك يتقافز بين الاحبال ثم يمشى على حبل واحد منهم وبرشاقه لولابيه يقفز على الاخر
اشهق حال تعرضه للسقوط فى كذبه تكاد تكشفه كما فالناس تخشى ان يسقط اللاعب فتضيع متعتهم
كما يحب الاطفال ان يكون الساحر اكثر مهاره فى اخفاء حيله ليتوهموا ان الامر سحر وليس خفه يد
فى النهايه ككل النهايات ادعهم ينالون منى بغيتهم فان للسرك تذاكر دخول
وان للمتعه ثمن
فكما ان كل نصاب قابلته نال منى مراده وفر فرحا بها
لازلت ازعم ان كل نصاب قابلته نلت انا منه بغيتى ولو كانت فى استمتاع ساعة وما اعزها من متعه
ادامكم الله لى ( النصابين المهره ) بحق ما امتعتمونى
ولا اضحك الله سنك ايها النصاب قليل المهاره والحيل كما خربت على متعتى

No comments:

Post a Comment