Sunday 9 October 2011

حين تسمع عن احداث اطلاق نار بين ... و ....
ولا يهمك الاطراف مطلقا
غير معنى بهم وغير معنى بالحدث
كل ما يهم هو فلان
لاول مرة يصيبك قلق غير مبرر
تحاول ان تهدأ من روعك
تستجمع تركيزك فيما تفعل
ها ماذا كنتم تقولون حسنا تبلى بلاء حسنا فى طرد الفكره لكن مازال القلق يعتصرك كيف هو واين هو وماذا يفعل الآن ، تود لو ان الحال غير الحال وانه يمكنك سؤاله مباشره  ،لكن اسباب عديده جدا تقف فى تصدى وحشى لرغباتك
يبلغ بك القلق مبلغه ويلعب لعبه بالغه السخافه فتتصور كل ما هو سئ ، تعيش اسوء الكوابيس على انها واقع يحدث الآن ، تتساقط الدمعات
وتتخيل الانهيارات
تحاول ان تتصبر وتتجلد
وتقنع نفسك انه من الواجب ان تشد حيلك والا تفقد تماسكك امام الناس
تعاهد نفسك الا يرى ضعفك غير الله
تهرع الى البيت تسأل عن الاخبار
تتصفح صفحات الانترنت 
تعرف انه كان فى قلب الخطر ولكن حمدا لله
لم يصابه اى مكروه ، كيف لك ان تعرف انه لم يصب ، لا تعرف انما هو لم يصب
مجرد ان انزعج ولربما راوده القلق بحيث انطلقت افكاره الى ما تصورته انا
نوع ما من توارد الخواطر اعتدته معه
تحتضن الارض وتبكى حمدا لله
تتأمل صورته وتصرخ " كم انت عزيز ايها الوغد  وليتك لم تكن "
ثم بشكل ما تتوهم ان التفاصيل قد فصلت من اجل طمئنة قلبك انت 

No comments:

Post a Comment