Sunday 30 October 2011

لفترة من الزمن امتدت لدقيقه كاملة- على حد تقديرى الغير دقيق - وقفنا متصلبين ينظر كل منا فى عين الآخر ولا يدرى اين قابله من قبل
حين ادركنا الكارثة فى نفس اللحظه بادرته انا بالمزاح : اه مش انت اللى بتيجى عندنا البيت
ضاحكا جاوبنى : اه سعات بشوفك هناك ، رايحه فين ؟
كان ردى مقتضبا كأنى انزعجت من اقتحامه ما لا يعنى احدا غيرى
ادرك هو ذلك فيما يبدو فسألنى مبررا : تحبى اوصلك
قلت له شكرا سألته عن اخباره ، سألنى عن اخبارى
فى حرارة طلبت منه : ابقى تعالى اعد معايا شويه انا ببقى لوحدى
قال لى : حاضر والله هحاول اتغدى معاكى
لا اعرف لماذا تذكرت فرحة يوم مولده حين قلت لامى خلاص مش هبقى لوحدى تانى

No comments:

Post a Comment